
كان المتحف في الأصل منزلاً لأحد تجّار اللّؤلؤ وهو محمد بن جاسم المريخيّ. وقد تمّ بناء البيت الّذي يعود تاريخه إلى عام 1931 من الحجر البحريّ المرجانيّ المكسوّ بالجبس .
وقد تمّ تصميم المبنى ليصبح مكاناً آمناً حيث يتميّز بغرف محصّنة تخلو من النّوافذ في الطّابق الأرضيّ، وطابق أول كان يتمّ الوصول إليه باستخدام سلّم خشبيّ حيث كان التّاجر يستقبل ضيوفه ويعقد صفقاته التّجاريّة. وقد كشفت حفريات أجريت مؤخّراً بالقرب من البيت عن وجود مدبسة ( مكان لصناعة دبس التّمر ) تمّ ترميمها بالكامل الآن.
يشتمل المتحف على معرض للمكتشفات المحليّة، بما في ذلك مجموعة هامّة من العملات البريطانيّة والهنديّة كانت مستخدمة خلال القرن التّاسع عشر وأوائل القرن العشرين عندما كانت تجارة اللّؤلؤ في أوج ازدهارها.