الثقافة تطلق الأسبوع الثالث من البرنامج بنشر السعادة بين كافة المنتسبين

تحت شعار "صيف ثقافي..سعادة وإيجابية" أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة الأسبوع الثالث من البرنامج الوطني صيف ثقافي والذي يقام تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة ويستمر حتى 10 من أغسطس القادم بجميع مراكزها المنتشرة في الدولة، حيث وجهت اللجنة العليا للبرنامج كافة المراكز الثقافية بتخصيص الأسبوع الثالث لنشر السعادة بين جميع المنتسبين من الشباب والفتيات لتوفير بيئة سعادة متكاملة لهم مع الإستمرار في تقديم دورات التدريب الرئيسية. ومن جانبه أوضح عبدالله النعيمي مدير إدارة الاتصال الحكومي بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة أن فعاليات يوم السعادة بالمراكز تأتي لمواءمة استراتيجيات وخطط البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية لجعل دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة الأكثر سعادة في العالم والذي يحرص معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على التوجيه المستمر على توفير كافة مقومات إيجاد بيئة سعيدة داخل العمل بين موظفي الوزارة أو مع العملاء، مما جعل الوزارة تضع استراتيجية واضحة تتمحور حول تعزيز ثقافة السعادة والإيجابية، لموظفيه والمتعاملين والمجتمع من خلال العديد من المبادرات والفعاليات المتخصصة في مقدمتها مقهى السعادة الذي افتتحته الوزارة للموظفين والمتعاملين يضم العديد من الألعاب الترفيهية والديكورات المكونة من الألوان المبهجة الجالبة للسعادة، ويحرص معالي وزير الثقافة وتنمية المعرفة على المشاركة بشكل دوري للموظفين وتشجيعهم على خلق بيئة سعيدة للعمل وفتح باب النقاش مع كافة الموظفين والاستماع إلى مشكلاتهم وحلها، بالإضافة إلى تحديد مجالات التحسين بناء على ملاحظات المتعاملين، حيث تم وضع خطة عمل من أجل زيادة معدلات إسعاد الجمهور من خلال تقديم العديد من الخدمات الذكية النوعية التي تساهم في التسهيل على الجمهور وإنهاء معاملاتهم بسهولة ويسر. وعن يوم السعادة الذي وجهت به اللجنة العليا للبرنامج الوطني "صيف ثقافي" كشف النعيمي أنه سوف يتضمن العديد من الفعاليات منها استقبال المنتسبين بهدايا تحمل عبارات عن السعادة للاحتفال بهم، وتوزيع بالونات وورود على الحضور تضم عبارات عن السعادة والإيجابية وسوف تنظم بعض المراكز مجموعة متنوعة أخرى من الفعاليات والمسابقات الثقافية والترفيهية وورش عمل تدريبية يلقيها متخصصون لترسيخ قيم السعادة والإيجابية إلى جانب إيجاد آليات لتكريم الطلبة المنتسبين ممن سوف يساهموا بطرح المبادرات والبرامج والخدمات المبتكرة والمتميزة التي تحقق أعلى مستويات السعادة بين المشاركين بالبرنامج. وقال النعيمي أن هذه الفعاليات التي ستقام خلال يوم السعادة في المراكز والذي سوف تحرص اللجنة العليا للبرنامج في الحضور والمشاركة فيه تأتي ضمن جهود البرنامج الوطني "صيف ثقافي" نحو توفير الأنشطة والفعاليات المتنوعة التي تسعى من خلالها على إضفاء جو من المرح والسعادة على كافة الفئات والأعمار المشاركة بالبرنامج وذلك بجانب الدورات التدريبية في الموسيقى والمسرح والفنون البصرية والأدب حتى لا يشعر بحالة من الممل والرتابة وأن يكون البرنامج مكاناً ملائماً لهم يستطيعون من خلاله قضاء أمتع الأوقات بجانب التعلم واكتشاف المواهب منهم. زيارات مسابقات ثقافية وترفيهية بالبرنامج وعلى صعيد متصل نظم مركز أم القيوين الثقافي أمس الاحد يوم للسعادة كأول المراكز تلبية لتوجيهات اللجنة العليا للبرنامج الوطني "صيف ثقافي" حيث نظم المركز يوم للسعادة ضم مجموعة كبيرة من الفعاليات والمسابقات للمشاركين بالاضافة إلى تقديم الهدايا التذكارية، كما زار كل من سعيد علي بن حسين مدير المنطقة التعليمية وعبدالله سالم قنزول مدير مكتب وزارة تنمية المجتمع في أم القيوين المركز الثقافي بأم القيوين يرافقهم عدد من القيادات المحلية في الإمارة، حيث استمعوا إلى شرح مفصل بشأن جميع الدورات والأنشطة والفعاليات التي يقيمها البرنامج في المركز. كما شاركوا الطلاب بسرد قصة وقدموا عدد من النصائح العامة لهم، مؤكدين على أهمية الدورات والأنشطة التي يقدمها البرنامج الوطني "صيف ثقافي" والذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، كما أشاروا إلى أن البرنامج يعد فرصة كبيرة يجب أن يستغله الطلاب أصحاب المواهب والمحبين للفن والثقافة والمعرفة ومن يرغب في التعلم واكتساب مهارات جديدة في الموسيقى والمسرح و الفن التشكيلي والأدب. ومن جانبه قال عبد الله بو عصيبة مدير المركز الثقافي بأم القيوين أن تنظيم فعاليات للسعادة جاءت لتتمحور حول تعزيز ثقافة السعادة والإيجابية، وجعلها جزءاً من بيئة العمل اليومي في البرنامج الوطني "صيف ثقافي" بالإضافة لتعزيز مفهوم السعادة وأهميته في نفوس المنتسبين من الطلاب والطالبات . وأضاف بو عصيبة أن مثل هذه الزيارات من القيادات المحلية للشباب والطلاب المشاركين والإشادة بهم، بعد مشاهدة البرنامج على الواقع تمنح أولياء الأمور الثقة في البرنامج والرغبة في المشاركة، مشيرا إلى أن أعداد المنتسبين في زيادة مستمرة، وأن الإقبال على الدورات في الموسيقى والمسرح يشكل العدد الأكبر من المشاركين مما حتم على إدارة المركز توزيع المشاركين في مجموعات حتى تتاح الفرصة لكافة الطلبة للاستمتاع بكل الأنشطة المقدمة.