وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تستضيف “مختبر الإبداع الموسيقي”

استضافت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة "مختبر الإبداع الموسيقي" بمشاركة خبراء في فنون الموسيقى بهدف إثراء ساحة الإبداع الموسيقي في دولة الإمارات، وتطوير أفضل الممارسات التي تحفز الفنانين الصاعدين في المجال الموسيقي.

وأكد سعادة الشيخ سالم القاسمي الوكيل المساعد لقطاع الثراث والفنون على دور القيادة في تحفيز بيئة الإبداع وصناعة مناخ عام يهدف إلى إنشاء بيئة مستدامة لنمو المواهب وتطورها، وفي ذات الوقت ترسيخ مكانة الإرث الثقافي والتراثي الإماراتي وتعريف العالم به، وكذلك التفاعل مع الثقافات العالمية الأخرى والاحتفاء بها في شتى فروع الفنون والإبداع. وحول دور الوزارة في هذا المجال، وقال سعادته: " نبذل في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة كل جهد للعب دورنا الرئيسي في تحقيق رؤية الدولة تجاه الشباب، وإطلاق المبادرات المحفزة على إنشاء جيل من المبدعين ليس في مجال الموسيقى وحسب وإنما في كل الفنون التي تعد مصدر إلهام متبادل لكل المبدعين على اختلاف ميولهم الفنية."

وأضاف: "جميعنا يدرك أن العملية بشكلها النموذجي لاكتشاف وتنمية المواهب تبدأ مبكراً داخل مؤسسة الأسرة أو المدرسة، ولذا أطلقت الدولة العديد من البرامج والمنصات التي نجحت في استقطاب الكثير من المواهب الصاعدة التي توفرت لهم الكثير من عناصر الإلهام في مجال الفنون والثقافة".

وانقسمت الجلسة إلى ثلاثة أجزاء، حيث تم التركيز خلال الجزء الأول على عملية صناعة الموسيقى في دولة الإمارات وعدد المعاهد الموسيقية والمعلمين والمناهج وغيرها من العناصر المؤثرة في نمو مجتمع الموسيقى. بينما تناول الجزء الثاني من الجلسة أفضل الممارسات الممكن تطبيقها في مجال تعليم الموسيقى. وناقش الجزء الثالث والأخير أهمية الاستثمار في المواهب الصاعدة.