مجمع المعهد الاسلامي
وصف عام
يقع الحرم الجامعي بالقرب من مسجد الشيخ خليفة الكبير في مدينة العين ، وهو معلم بارز يشغل مساحة 110،000 متر مربع. تم تصميمه من قبل المهندسين المعماريين المصريين المشهورين الدكتور جلال مؤمن وفاروق الجوهري ، وتم الانتهاء منه في عام 1976 وافتتحه حكام الإمارات السبع. يتميز الحرم الجامعي بمباني مختلفة بما في ذلك مبنى إداري ومسجد ومساكن للطلاب وعيادة طبية وساحة فناء ومرافق تعليمية ووسائل راحة مشتركة مثل حمام السباحة والملاعب. تم تشييده بتقنيات متقدمة باستخدام الخرسانة المسلحة والخرسانة الجاهزة و GRC ، وقد خدم كحرم جامعي لجامعة الإمارات العربية المتحدة حتى عام 2013 ويعمل الآن باسم معهد إسلامي تحت إدارة جامعة الإمارات العربية المتحدة.
المعايير
01
أن يكون العمل ذا صلة وثيقة بالأفراد أو المجتمعات أو الأحداث التي ساهمت بشكل كبير في تشكيل الأنماط العامة لنمو وتطوّر دولة الإمارات العربية المتحدة.
02
أن يجسّد السمات الجمالية أو المادية أو المعمارية المميزة للاتجاهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لفترة معينة.
03
أن يدل على توجّه و/ أو تأثير طويل المدى على التخطيط الحضري أو التصميم المعماري والحضري و/ أو تصميم المناظر الطبيعية التي يمكن وصفها بأنها ذات أهمية في دولة الإمارات العربية المتحدة أو على مستوى العالم.
04
أن يدل على المهارة والخبرة في حل العلاقات بين الكتل، والمساحات الداخلية والخارجية، والمواد والتفاصيل التي تعتبر مميزة أو تعتبر تأويلاً لحركة الحداثة وما بعد الحداثة، أو حركات التصميم الأخرى المعروفة.
05
أن يدل على استخدام التقنيات المبتكرة لحل التحديات خلال ذلك الوقت.
06
أن يساهم في تمكين الهوية الوطنية وإثراء التنوع لدى مجتمع الإمارات العربية المتحدة، أو يُعترف به مكاناً ذا صلة بالذاكرة الجماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بيان الأهمية
في عام 1967 ، تم إنشاء المعهد الإسلامي في العين لتأكيد الهوية الإسلامية للمجتمع الإماراتي وتعزيز التعليم. انتقلت إلى الحرم الجامعي المبني لهذا الغرض في المعترض في عام 1976 ، لتصبح جزءًا حيويًا من تنمية دولة الإمارات العربية المتحدة. يمثل الحرم الجامعي ، الذي صممه مهندسون معماريون مشهورون ، معلمًا هامًا للعمارة الإسلامية المعاصرة ، حيث يمزج بين الأساليب المختلفة والتفسيرات الحديثة. مع عناصر التصميم الفريدة ، مثل القبة المعلقة للمسجد والمآذن النحتية ، وتكامل مبادئ المناخ السلبي ، يقف الحرم الجامعي كتحفة فنية تجمع بين الحداثة والإقليمية. يحظى حرم المعهد الإسلامي بأهمية ثقافية وتاريخية ، حيث يعمل كمركز اجتماعي ثقافي إلى جانب المعالم الهامة الأخرى في العين.