
أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بالاحتفالية الاوبرالية " نحو عنان السماء" التي نظمتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالتعاون مع عدد من الجاليات الأجنبية والعربية مساء أمس على المسرح الوطني بأبو ظبي مؤكدا أن العرض الأوبرالي الذي استلهم عروضه الحركية من كلمات قصيدة " دنيا م احلى وطرها" من شعر المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وقدم شباب وشابات من مختلف الجنسيات التي تمثل قارات العالم باللغتين العربية والإنجليزية يبعث برسالة سلام وتسامح من ارض الإمارات الطيبة إلى كافة أنحاء العالم، حيث شكلت كلمات زايد العنصر الرئيسي سواء في تصميم الملابس أو الحركة أو الأداء الصوتي، مشيدا بالمشاركة الواسعة من كافة الجنسيات والجاليات في الاحتفالية التي تضمنت الاحتفالية عرضا مبهرا للفرقة الصينية وقدمت أداءً جماعيا وفرديا يتعلق بفنون الوو شوو، إضافة إلى معرض الخط العربي، الذي اعتمد "الحروفية" لتقديم لواحات متنوعة تحتفي بكلمات الشيخ زايد طيب الله ثراه، وقدمته الفنانة الإماراتية نرجس نور الدين. جاء ذلك عقب حضور معاليه الاحتفالية الأوبرالية " نحو عنان السماء" أمس بالمسرح الوطني يرافقه عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية وسعادة عفراء الصابري وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، أضافة إلى رعاة الحفل وشركاء وزارة الثقافة، كما حضر الاحتفالية حشد غفير من الجاليات الأجنبية القيمة على ارض الإمارات امتلأت بهم جنبات المسرح. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن الاحتفالية بمجملها تعبر عن المناخ المحبة والتسامح والسلام الذي تعيشه كافة الجاليات الأجنبية والعربية على الإمارات الطيبة، معبرا عن سعادته باهتمام الأجيال الجديدة بأعمال المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وتحويلها إلى عمل أوبرالي عالمي يؤديه طلاب من مختلف قارات العالم باللغة العربية إضافة إلى اللغة الإنجليزية، بما يحمل المعنى والقيمة التي تقف خلف كلمات الشيخ زايد الذي ظل محبا وداعيا للسلام العالمي والتسامح الإنساني. وثمن معاليه الجهود المخلصة التي بذلها كافة المشاركين والداعمين، في هذه الاحتفالية على اختلاف ثقافاتهم مؤكدا أن احتفاء الجميع بأشعار الشيخ زايد واعماله الخالدة وصفاته النبيلة من دواعي فخرنا واعتزازنا وتقديرنا باعتبارنا أبناء زايد، الذين يضمهم هذا الوطن الغالي والمعطاء، مضيفا أن الاحتفالية التي تتوج احتفاء العالم باليوم الوطني ال 45، مؤكدا ان إنجازات الشيخ زايد تقف شامخة ومعبرة عن قائد قام بتأسيس هذا الاتحاد الذي يزداد قوة ومنعة واستقرار مع الأيام في ظل قيادته الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحبِ السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيسِ الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحبِ السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وان هذا الوطن الذي اعتمد التسامح والسلام العالمي والإنسانية بمفهومها الشامل كمنهج في التواصل مع كافة دول العالم، داعما لكافة القضايا العادلة لشعوب العالم ، سيظل يرحب بكافة الأصدقاء والاشقاء من كل مكان حول العالم كما علمنا زايد، وتمثل الاحتفالية تقديرا رمزيا لهذا المنهج الإماراتي الرشيد. وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن احتفالات وزارة الثقافة وتنمية المعرفة هذا العام باليوم الوطني ال45 حملت معان كبيرة في مضمونها، عالمية في تعبيرها، حيث شارك في احتفالات الثقافة هذا العام أكثر من 41 دولة من خلال فرقها وجالياتها، فأعطت إشارة واحدة على الاهتمام الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة بكافة المقيمين على ارض الدولة مما أنعكس إيجابيا على انتمائهم وولائهم لهذا الوطن وقيادته الرشيدة.