نظمت المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة أكثر من 20 فعالية ثقافية أمس الأول ضمن مشاركتها في فعاليات شهر القراءة، حيث تنوعت الفعاليات بين الورش القرائية، واكتشاف إبداعات ومواهب الطلبة والطالبات المشاركين في الفعاليات، والتدريب على القراءة الإلكترونية، والندوات المتخصصة في القراءة وغيرها من الفعاليات، كسرد قصة، و برامج مهارات اللغة العربية والقراءة، والقارئ الصغير، وسعادتي في كتابي، وصناع المعرفة، وعائلتي تقرأ، اقرأ عن وطني، والقراءة حياة. ومن جانبه أكد ياسر القرقاوي مدير إدارة الفعاليات الثقافية والمراكز الثقافية بوزارة الثقافة وتنمية معرفة أن الوزارة تركز على أن تتحول المراكز الثقافية التابعة لها إلى مراكز إشعاع ثقافي ومعرفي في البيئة المحيطة بها وخاصة في شهر القراءة ، مؤكدا أن هناك اكثر من 160 فعالية ثقافية وفنية وقرائية يتم تنفيذها خلال هذا الشهر بكافة المراكز تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة. وأوضح القرقاوي أن الباب مفتوح دائما لكافة فئات المجتمع، وخاصة الأطفال وطلاب المدارس والجامعات للمشاركة بكافة الفعاليات والاستفادة مما تقدمه المراكز من ندوات متخصصة وورش العمل، إضافة إلى اكتشاف وتنمية المواهب الأدبية والفنية، مشيدا بالتعاون بين المراكز الثقافية والمناطق التعليمية والمدارس والمؤسسات المحلية بكل إمارة حتى تصل رسالة شهر القراءة إلى أكبر قطاع ممكن من المجتمع الإماراتي. " بقلمي أبدع " في ثقافي المنطقة الغربية نظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالمنطقة الغربية فعالية "بقلمي أبدع" بالتعاون مع مدرسة قطر الندي ومركز الدعم الاجتماعي ضمن فعاليات وزارة الثقافة وتنمية المعرفة خلال شهر القراءة وحضر الفعالية أكثر من 50 من طالبات المرحلة الثانوية والإعدادية بالمدرسة وقاموا بعمل تدريبات عملية للتعرف علي أساليب البدء بتأليف قصة وإختيار شخصياتها ورسمها بطريقة إبداعية مبتكرة تحفز علي القراءة والمعرفة ، كما قامت الطالبات بعد ذلك بكتابة قصة من وحي الخيال وسردها علي زميلاتهن واستخراج عناصر القصة ، كما تم تكريم الطالبات المتميزات . وأكد كردوس العامري مدير المركز أن البرنامج يأتي امتدادا للأنشطة والفعاليات التي أطلقتها الوزراة خلال شهر القراءة باعتبار ان القراءة هي أداة المعرفة وطريق الوصول لإنشاء جيل اماراتي واعد يضم المبدعين والعلماء والمفكرين والوصول الى جميع فئات المجتمع في مواقعهم مشيرا الى أهمية هذه المبادرات وتطبيقها العملي للخطة الوطنية للقراءة. "بقراءتي تحلو حياتي" في مركز دبا الفجيرة الثقافي من جانب آخر نظم مركز دبا الفجيرة الثقافي فعالية بعنوان “بقراءتي تحلو حياتي” بحضور ما يزيد عن 100 طفل وتضمنت الفعالية العديد من البرامج والمسابقات المتنوعة شملت ورش الحكواتي ،القارئ الصغير، نقرأ ونمرح ، القراءة ارتقاء وتهدف فعالية بقراءتي تحلو حياتي حيث هدفت الفعالية إلى تعزيز أهمية القراءة للأطفال لتحفيز الخيال، فإنها تمكنهم لغوياً خاصة إذا كانت القصص التي تروى باللغة العربية الفصحى، وستمدهم بحصيلة لغوية جيدة، وتساعد القراءة أيضاً في مساعدة الأهل في تربية الطفل عبر القيم التي تقدمها القصص والدروس السلوكية التي يمكن للطفل أن يلتقطها ويمارسها دون تدخل من أحد. كما أن القراءة يمكنها أن تقوي ثقة الطفل بنفسه وتمكنه من التعبير عن ذاته بشكل جيد بفعل الحصيلة اللغوية والقيمية التي يمتلكها من القراءة. كما نظم المركز فعالية "كتاب في دقائق" بالتعاون الهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه حيث تضمنت الفعالية العديد ورش قرائية مثل قراءة الكتب الملخصة و ألعاب قرائية للأطفال، وتوزيع رحلة كتاب وهو عبارة عن تلخيص لمجموعة من الكتب متنوعة المواضيع ، واجتذبت الفعالية العديد من المدارس و موظفي الهيئة. "نور العقل" في أم القيوين الثقافي وعلى صعيد متصل نظم مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بأم القيوين بالتعاون مع مدرسة السلمة للتعليم الثانوي جلسة حوارية بعنوان "القراءة نور العقل حاضر الأمة و مستقبلها" قدمتها الروائية باسمة يونس حيث ركزت الجلسة على أهمية القراءة التي تعد البوابة الأولى لتلقي العلوم المختلفة و المتنوعة و هي الوسيلة الوحيدة لانتقال المعرفة ، كما تم خلال الجلسة مناقشة الطالبات طرق القراءة وأنواعها وأهمتها الكبيرة التي تكمن في اكتساب العلم و المعرفة وتزويد العقل بالمعلومات، وكان لمداخلات الطالبات وأسئلتهن أثر كبير في إثراء الجلسة الحوارية وإكسابها حيوية كبيرة. وقالت باسمة يونس أن أهمية القراءة تكمن وبشكلٍ رئيسي في كونها الطريقة الوحيدة التي يمكن للإنسان بها أن يكتسب المعرفة وبشكلٍ متصل غير منقطع فالكتاب الواحد يعطي القارئ خبرة كبيرة لم يستطع المؤلف أن يجمعها إلا بعد أن قضى وقتا طويلا جدا في الجدِ والعمل والاجتهاد من هنا كانت القراءة من الأمور الهامة غير الثانوية التي يتوجب على كلِ الناس أن يجعلها على رأس أولوياته؛ بحيث تصبح جزءا أصيلا من الأنشطة اليومية. "القراءة الإلكترونية" هدف الطالبات في أبو ظبي الثقافي كما نظم مركز وزارة الثقافة في أبوظبي ورشة "القراءة الالكترونية" وذلك ضمن فعاليات المركز الثقافي في شهر القراءة وقد حضر الورشة 40 طالبة من مدرسة الارتقاء للتعليم الاساسي حيث تناولت الورشة اهمية القراءة واستعرضت تقنيات وآليات القراءة الالكترونية اضافة الى مميزاتها وتأتي هذه الورشة ضمن اهداف الوزارة في دعم القراءة وتمكينها في المجتمع والوصول بها الى كافة الشرائح والفئات وتأكيد مكانتها للوصول الى مجتمع مثقف و واع. وفي ختام الورشة زارت الطالبات معرض البردة الذي يضم مايزيد عن 100 لوحة من أهم لوحات الخط العربي والزخرفة الاسلامية على مستوى العالم ومعرض متقنيات الوزارة من الآثار والقطع التاريخية إضافة إلى عقد ورشة فنية في الرسم بقاعة المرسم الحر التابع للمركز.