
بمشاركة 18 جهة حكومية وخاصة وزارة الثقافة تكشف عن برنامج فعاليات "شهر القراءة الوطني" 2023
إطلاق مبادرة "أبدع قراءة" التي تقدم منحاً ماليةً لدعم وتمكين المشاريع والمبادرات القرائية الوطنية
كشفت وزارة الثقافة، اليوم، عن فعاليات شهر القراءة الوطني 2023 الذي ينطلق خلال شهر مارس من كل عام، ويعدّ أحد أبرز الأحداث الثقافية المحلية التي تترجم رؤية دولة الإمارات وقيادتها في ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة، وتوفير البيئة الخصبة، والبنية التحتية الملائمة لمجتمع المعرفة، حيث يتضمن الحدث برنامجاً ثقافياً معرفياً متكاملاً يستهدف مختلف فئات المجتمع، ويسعى لتعزيز ثقافة القراءة لتكون عادة يومية أصيلة.
حضر المؤتمر الصحفي كل من سعادة مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة، وسعادة موزة إبراهيم الأكرف السويدي، وكيل وزارة تنمية المجتمع، وسعادة عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعادة الدكتور سعيد خرباش، الرئيس التنفيذي لقطاع الفنون والآداب، هيئة دبي للثقافة والفنون، وسعادة محمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع جودة الحياة الطلابية، مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وسعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
كما شهد المؤتمر حضور سعادة علي عبيد الهاملي، نائب رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وجمال الشحي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وشيخة المهيري، مدير إدارة المكتبات العامة – أبوظبي، دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، وإيمان بوشليبي، مدير إدارة المكتبات العامة – الشارقة، هيئة الشارقة للكتاب، ودانيا دروبي، الرئيس التنفيذي للعمليات، مدير القسم التعليمي لدى مؤسسة الإمارات للآداب، وأسماء المطوع، مؤسسة ورئيسة صالون الملتقى الأدبي.
وفي كلمة له خلال المؤتمر الصحفي قال سعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة:" يعكس شهر القراءة حرص الوزارة على ترجمة رؤية دولة الإمارات وقيادتها في ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة، وتوفير البيئة الخصبة، والبنية التحتية الملائمة لمجتمع المعرفة، وخطوة نوعية تستكمل سلسلة المشاريع والمبادرات الثقافية التي أطلقتها الدولة حيث يشكّل هذا الشهر فرصة مثالية لتكريس ثقافة القراءة وجعلها عادة يومية وإكساب جميع فئات المجتمع المعرفة الأصيلة من خلال برنامج ثقافي متكامل يشتمل على تنوّع في الفعاليات والبرامج التي تسعى الوزارة من خلالها لتحافظ على إنجازات الدولة الثقافية والفكرية والمعرفية، وتراكم التجارب والخبرات الرامية إلى بناء نموذج حضاري يحتذى به في مجال القراءة والمعرفة".
وتابع الناخي:" أعدّت الوزارة هذا العام برنامجاً ثقافياً متكاملاً يتسم بالشمولية والتنوّع، ويندرج في إطار رؤية مستدامة تشارك فيها مختلف الجهات والمؤسسات الثقافية المحلية الساعية لترسيخ ثقافة القراءة، الأمر الذي يسهم في وضع جميع المبادرات الرامية إلى الارتقاء بالمستوى المعرفي والثقافي والإبداعي ضمن أولوية خطط ورؤى الجهات الحكومية والخاصة، لهذا تولي الوزارة أهمية كبيرة للقراءة باعتبارها السبيل الحقيقيّ والوحيد للمعرفة".