
أعلنت جائزة البردة التي تنظمها وزارة الثقافة عن تأجيل دورة عام 2020 بسبب الأوضاع الصحية الناجمة عن كوفيد-19، وسيتم فتح باب التقديم على النسخة السادسة عشرة من جائزة البردة في شهر يناير من العام القادم 2021.
وأطلقت جائزة البردة عام 1425 هـ / 2004 م احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف، وعلى مدى 16 عاماً رسخت الجائزة مكانتها كمنصة إماراتية عالمية تحتفي بالتنوع في الثقافة الإسلامية وممارساتها الجمالية، تكريماً للإبداع المتميز في الأنماط الفنية الإسلامية التقليدية وتقديراً للغة العربية وجمالياتها، وتختص باستقطاب مشاركة الشعراء والخطاطين والفنانين الذين ألهموا في أعمالهم بالسيرة النبوية الشريفة، وقد بلغ عدد من احتفت بهم الجائزة حتى العام 2018، أكثر من 300 فائزاً تقديراً لعملهم المتميز.
وتهدف الجائزة إلى الاحتفاء بالفنون الإسلامية كمدخل للتواصل الثقافي مع العالم و كجزء من التراث الإنساني، وإبراز قيم ومبادئ التسامح من خلال الاحتفاء بجماليات الفنون الإسلامية، وتحفيز وتنويع المشاركات من متميزين ومبدعين في مجالات الفنون الإسلامية التقليدية والشعر حول العالم والتي بطريقة تعكس التنوع الثقافي والفكري في العالم الإسلامي، وتعزيز الابتكار والروح الإبداعية من خلال تحفيز الأجيال الناشئة على ممارسة الفنون الإسلامية التقليدية.